‎كيف يستقبل الطفل في مدرسة لا روز دي ليزيه

في يومه الأول بالمدرسة:

إن الذهاب للمدرسة بالنسبة للطفل يمثل حدثا كبيرا في نمط الحياة التي اعتادها.
فالطفل في الأسرة يتمتع بحنان الأبوين ورعايتهما وتقتصر علاقته الاجتماعية على عدد محدود من الإخوة والأخوات.
إن ذهاب الطفل للمدرسة يمثل تغيرا كبيرا في بيئة الطفل الاجتماعية، وهذا التغير في الجو المحيط بالطفل الذي ألفه يحتاج إلى كثير من الرعاية والحماية حتى يتكيف لنوع الحياة الجديدة.

دور مدرسة لاروز دي ليزيه:

  • تعمل المدرسة على أن يهيأ الطفل ذهنيا لتقبل الحياة الجديدة التي يمكن أن يحياها.
  • تشعر المدرسة على أنه أصبح بين زملاء متساويين معه في كل شيء.

المدرسة تساعد أطفالها على التكيف مع الحياة:

تغرس في ذهن الطفل حب المدرسة وأن المدرسة شيء جميل فهي مكان للمكافأة وللنجاح والفلاح. تعمل على النحو النفسي والخلقي والاجتماعي للطفل وتعمل على تمتع الطفل بطفولته وذلك لأن تمتع الطفل بطفولة سعيدة يحتمل أن يحيا أيضا مراهقة سعيدة والمراهق السعيد الذي يحيا مراهقة موفقة يشب شابا سعيدا. تعمل المدرسة على تغيير كثير من العادات السلوكية التي تحتاج إلى تغيير شامل عند دخول المدرسة مثل النوم والاستيقاظ وتناول الطعام.

أما عن الإعداد النفسي:

تعمل على أن يتعود على إقامة العلاقات والاتصالات مع زملائه، وكذلك تساعده على فرص الاشتراك في الأنشطة الرياضية والألعاب مع غيره من أقران السن.
تهتم المدرسة بالعلاقة المهمة بين المنزل والمدرسة التي تساعد في تكيف الطفل داخل المدرسة والمنزل على حد سواء تكيفا لا في التحصيل الدراسي فحسب وإنما أيضا في النمو النفسي والعاطفي الانفعالي.
تجعل الفهم متبادل بين المدرسة والمنزل مما يجعل تكيف الطفل وسهولة نمو شخصيته من النواحي المعرفية والجسمية والعقلية والنفسية.
تقدم المدرسة وتستقبل الطفل بمدرسات لأنهن يشبهن في كثير من الخصائص الجوهرية الأم، فالمعلمة تصبح بديلة عن الأم إلى حد كبير.
تقدم المدرسة للطفل بعض الألعاب الرياضية والأنشطة الترويحية والحركية والغناء والموسيقى والرقص دون إرهاق ذهن الطفل بالمواد الدراسية في هذه المرحلة المبكرة من حياته.