الأخصائي الاجتماعي

التحضير النفسي:

1- تقوم المدرسة بتعليمه إقامة علاقات تواصلية وتشجيع الطالب على المشاركة في التربية الرياضية مع أقرانه.
2- تهتم المدرسة بالعلاقة بين المدرسة والمنزل مما يساعد في تكييف الطفل داخل المدرسة والمنزل ليس فقط في نتائج التعلم ولكن أيضًا في النمو العاطفي والنفسي.

3- تحقق لاروز دي ليزيه تفاهمًا متبادلاً بين المنزل والمدرسة مما يساعد على تنمية شخصية الطالب من الجوانب التربوية والجسدية والنفسية.
4- تستقبل المدرسة الأطفال مع مدرسين يشبهون والدته في العديد من الجوانب الأساسية ، فتصبح المعلمة الأم البديلة للطفل إلى حد كبير.
5-تقديم بعض الألعاب الرياضية والأنشطة المسلية مثل الموسيقى والغناء دون إثقال كليا على دماغ الطفل بالمواضيع المدرسية في هذه المرحلة المبكرة من حياته.

دور الأخصائي الاجتماعي في المدرسة

تعتبر الخدمات الفردية هي اساس عمل الأخصائي الاجتماعي بالمدرسة حيث أنه يستطيع من خلال خبرة علمية تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي.كما أنه يساعد الطلاب على مواجهة مشكلاتهم ويقوم بالتدخل المهني لعلاج الحالة حسب ظروف كل حالة.
كما أنه يقوم بالاهتمام بالمواقف والحالات السريعة ويحول ما يلزم للدراسة المهنية والمتابعة المستمرة. كما أنه يقوم برعاية الفائقين والموهوبين والمتأخرين دراسيا من خلال وضع خطط متكاملة لرعايتهم على مدار العام الدراسي.
كذلك استثمار ما لدى الطلاب من قدرات وإمكانيات تساهم على مواجهة المواقف التي يتعرضون لها.
كما يقوم بتشجيع الطلاب على تنفيذ المشروعات الصغيرة ليجعل المدرسة منتجة وليحقق لهم من خلالها تنمية مهاراتهم في دراسة الجدوى وإمساك الحسابات والتفاوض والتسوق، ويشجعهم على تنفيذ مشروعات تتماشى مع مواهبهم وقدراتهم.
كما أنه يقوم بتكوين جماعات للنشاط تكون مكملة للمنهج وتعتمد على الممارسة والاعتماد على النفس من تلك الجماعات.
جماعة الرحلات التي تساعد على الانتماء والولاء للوطن والمجتمع وتكون متصلة بالمنهج الدراسي تبعا لكل مرحلة.
تنظيم جماعة الخدمة العامة التي تهتم بالمشروعات والبرامج التي تدعم القيم والاتجاهات الإيجابية والانتماء للمدرسة، ومنها مشروع الاهتمام بالبيئة المحيطة بالمدرسة من حيث النظافة والتشجير والعمل على تطبيق شعار " مدرستي جميلة نظيفة متطورة".
تتضمن خطط هذه الجماعات برامج وأنشطة تتناسب مع المرحلة السنية وتحقق أهداف التعليم ومراعاة التغييرات وتطوير البرامج تحقيقا للجودة الشاملة ويكون المردود إيجابيا على العملية التعليمية والتربوية.
كما يقوم مجلس الأمناء والآباء والمعلمين طبقا للقرار الوزاري رقم (334) وتطبيق ما جاء به من قرارات وأحكام، ويقوم الأخصائي بوضع جدول الأعمال قبل الاجتماع في ضوء الاختصاصات والمسئوليات وتفعيل دور المجلس في الارتقاء بالعملية التعليمية والأنشطة التربوية.
كما يقوم بالعمل على المشاركة المجتمعية التي يقوم بها الأفراد والجماعات تطوعا في الجهود التنموية سواء بالرأي او العمل أو التمويل، وتكون من المدرسة للمجتمع ومن المجتمع للمدرسة لدعم العملية التعليمية والتربوية من خلال الشراكة مع الأسرة والعمل التطوعي والعلاقات العامة والاتصال بالمجتمع.
كما يقوم بتكوين فريق الهلال الأحمر وعقد محاضرات علمية ونظرية وعمل زيارات للمستشفيات القريبة من المدرسة لبث روح التعاون والانتماء للمدرسة وتكامل أنشطتها مع الجماعات الأخرى.